مقومات نجاح المنظومة التعليمية في ضوء المعايير الأکاديمية جامعة الجوف نموذجاً ( دراسة فقهية مقارنة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

لقد وجدت المناهج والمقررات الدراسية لتطبق وتؤتى ثمارها ولم توجد لتکون عبئاً على الطلاب والمدرسين ، ووظيفة المعلم الأولى هي أن يحبب الطلاب بالمنهج الذي يدرسونه ولا يتم ذلک إلا بتطوير طرق التدريس وربطه بواقع الحياة ، وبذل الجهد في تذليله بالأمثلة الواقعية .
ولا يتم ذلک إلا بمراعاة ضوابط معينة في المقررات الدراسية تتناسب مع الفروق الفردية بين مستوى الطلاب من هذه الضوابط :
أولاً : مراعاة مناسبة الخطة الزمنية لتدريس المقررات الدراسية حتى يستطيع الطالب تحصيل أکبر قدر منه ليتخرج لسوق العمل طالب ذو کفاءة علمية حقاً
وإذا رجعنا إلى بعض الجامعات کأنموذج مثل : جامعة الإمام محمد بن سعود ، وجامعة الأزهر ، وکلية الإمام مالک للشريعة والقانون بدبي نجد أن المقرر الدراسي في جامعة الأزهر إذا کان ساعتين کان عدد أوراق الملزمة 160 صفحة بواقع 80 صفحة للساعة .
وبالمقارنة مع واقع المقررات في جامعة الجوف نجد أن المقرر ساعتين يدرس فيه الطالب :400 أو 600 صفحة فکيف يتم تدريس هذا المقرر بهذا العبء التدريسي  ، فهذه أحد نقاط الضعف التي ينبغي مراعاتها .
ثانياً : ضرورة تناسب نوع المقررات لسوق العمل فيتوقع لخريج جامعة الجوف أن يعمل في مجال الفتوى والقضاء والتدريس وکيف ذلک ويشترط في المفتي أن يکون عالماً بواقع الناس المعاصر حتى لا تکون فتواه مصادمة للواقع .
إذاً يشترط أن يدرس هذا الطالب مادة قضايا فقهية معاصرة وتکون عوضاً عن بعض المواد العامة .

الموضوعات الرئيسية