التأمين التعاوني من منظور الفقه الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الفقه بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

10.21608/jcia.2025.450588

المستخلص

إنه مع تطور التجارة واتساع محيطها أصبحت خدمات التأمين في الوقت الحاضر تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام رجال الأعمال في الأنشطة التجارية، والصناعية، والخدمية وغيرها ؛ نظراً لاعتمادهم الكبير عليها في تهيئة حالة الطمأنينة والأمان لمشروعاتهم بمختلف أنواعها، وللعاملين لديهم ولأسرهم، ولأنفسهم من المخاطر التي يتعرضون لها مثل : الحريق، والسرقة، والسطو، والتلف، والغرق، والانهيار  مما اضطر معه الفقهاء المعاصرون في البحث عن بديل شرعي عمّا يسمى التأمين التجاري الذي أصبح شائعاً في العالم الغربي والإسلامي، فتوصلوا إلى التأمين التعاوني الذي هو موضع البحث .
وتبرز أهمية الموضوع في كونه يبحث حاجةً من حاجات المجتمع المسلم وهي " التامين "  الذي يلعب دوراً كبيراً في تقدم التجارة، والصناعة.
وقد توصل الباحثة لعدة نتائج من أهما أن التأمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي : التأمين التجاري والتأمين التعاوني، والتأمين الاجتماعي .
أن التأمين التعاوني يقوم على التبرع و تحمل الأعباء بين المشتركين .
جواز التأمين التعاوني في الجملة والغرر الذي يكتنفه مغتفر ؛ لأنه من باب التبرعات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية