التأمين التعاوني من منظور الفقه الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الفقه بكلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

المستخلص

إنه مع تطور التجارة واتساع محيطها أصبحت خدمات التأمين في الوقت الحاضر تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام رجال الأعمال في الأنشطة التجارية، والصناعية، والخدمية وغيرها ؛ نظراً لاعتمادهم الكبير عليها في تهيئة حالة الطمأنينة والأمان لمشروعاتهم بمختلف أنواعها، وللعاملين لديهم ولأسرهم، ولأنفسهم من المخاطر التي يتعرضون لها مثل : الحريق، والسرقة، والسطو، والتلف، والغرق، والانهيار  مما اضطر معه الفقهاء المعاصرون في البحث عن بديل شرعي عمّا يسمى التأمين التجاري الذي أصبح شائعاً في العالم الغربي والإسلامي، فتوصلوا إلى التأمين التعاوني الذي هو موضع البحث .
وتبرز أهمية الموضوع في كونه يبحث حاجةً من حاجات المجتمع المسلم وهي " التامين "  الذي يلعب دوراً كبيراً في تقدم التجارة، والصناعة.
وقد توصل الباحثة لعدة نتائج من أهما أن التأمين ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي : التأمين التجاري والتأمين التعاوني، والتأمين الاجتماعي .
أن التأمين التعاوني يقوم على التبرع و تحمل الأعباء بين المشتركين .
جواز التأمين التعاوني في الجملة والغرر الذي يكتنفه مغتفر ؛ لأنه من باب التبرعات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية