حكم توزيع الإنسان ماله على ورثته حال الحياة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

10.21608/jcia.2025.448122

المستخلص

يعد المال نعمة من الله عز وجل أنعم بها على عباده، فهو نعمة عظيمة من الله تعالى لبقاء النفس وبقاء النسل، والحصول ‌على الثواب ‌الجزيل والأجر العظيم، ومن مظاهر شكر هذه النعمة: مراعاة العدل والمساواة عند التصرف في هذا المال.
ويهدف هذا البحث إلي بيان العدل والمساواة في توزيع التركة ، امتثالًا لأوامر الله عز وجل ، لا سيما بعد أن ضعف الوازع الديني لبعض الناس في حرمان البعض من الميراث ، وتفضيل بعض الأبناء في توزيع التركة .
والأحكام الفقهية المتعلقة بموضوع توزيع الإنسان ماله على ورثته حال الحياة تحتاج إلى تحرير وتمحيص؛ لأنَّه ‌يتنازعها ‌أكثرُ ‌من ‌أصل فقهي، فبدراسة موضوعها وتحريره وتمحيصه يتمكّن الباحثُ من إلحاقها بأقرب الأصول إليها في المعنَى والمبنَى.
وقد التزم الباحث المنهج التحليلي من خلال بيان الأحكام الفقهية المتعلقة بقضايا الميراث.
وقد توصل الباحث لعدة نتائج من أهمها أنَّ المقصود بتوزيع الإنسان ماله على ورثته حال الحياة، هو: أنْ يقوم الإنسانُ نفسُهُ في أثناء حياته بتقسيم ماله وتفرِيقهِ على ورثته المحتمَلِينَ ، وأنَّ الميراث هو المال الذي يوزع ويقسم بين الورثة بعدَ موت المورث لا في حياته، وأنَّ الوقت المحدد شرعًا لتوزيع الميراث إنَّما يَبدأ من وفاة المورِّث لا قبلها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية