العلل التي أُعل بها حديث الوسوسة في صحيح مسلم دراسة نقدية .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الحديث وعلومه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة

10.21608/jcia.2025.448118

المستخلص

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على العلل التي ضعَّف بها أبو الفضل بن عمار حديث الوسوسة من رواية سُعَير بن الخِمْس عن المغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود -t- والجواب عنها، وبدأ البحث بالترجمة لسُعَير بن الخِمْس، ثم تناول حديث الوسوسة عند الإمام مسلم من حيث تخريجه ومتابعاته ودراسة إسناده وشواهده والعلل الواردة حوله والإجابة عنها، وكذا الحديث عن مرويات سُعَير بن الخِمْس والتعديل الضمني له ، وقد اتبعتُ في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، ليصل البحث إلى صحة حديث الوسوسة من رواية سُعَير بن الخِمْس ، والحكم على سُعَير بن الخِمْس بأنه ثقة بناءً على قول جماهير المحدثين، ولم يضعِّفه إلا أبو حاتم- وهو من المتشددين- بل تردد في تضعيفه فقال: " صالح الحديث يُكتب حديثه ولا يحتج به، وفي ذات الوقت خرَّج النسائي – وهو من المتشددين- حديث سُعَير بن الخِمْس ونصَّ على تصحيحه في سننه الكبرى، ودحض جميع العلل التي ذكرها أبو الفضل بن عمار الشهيد للطعن في حديث الوسوسة، وأن الحق مع الإمام مسلم في تصحيح الحديث ، وبيان أن حديث الوسوسة من رواية سُعَير بن الخِمْس لم ينفرد بإخراجه مسلم بل خرّجه النسائي والبغوي والبيهقي وصححه أبي عوانة وابن حبان في صحيحهما، كما ثبت بما لا يدع مجالاً للشك توثيق سُعَير بن الخِمْس من خلال التعديل الضمني لجميع أحاديثه التي أخرجها له الأئمة وحُكم عليها بالصحة. فزال ما كنا نخشاه من انتقاد أبي الفضل بن عمار لأحاديثه والطعن فيها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية