تحكمات الفقهاء في فتح القدير لابن الهمام >

المؤلف

الأستاذ المساعد في قسم وحدة التخصصات الإدارية والعلوم الإنسانية في الكلية التطبيقية بجامعة الملك خالد ، المملكة العربية السعودية

المستخلص

الملخص:
ان علم الفقه نور يستضاء به في الظلمات وأهل العلم مصطفون بالخيرية وإن علم القواعد الفقهية نابع من علم الفقه، لقد اصطفى الله من هذه الأمة أئمة اورثتهم علم الشريعة، وألقى في قلوبهم نور العلم فاشتغلوا به تحقيقا وتدقيقا، وتصنيفا و تدريسا ونشرا، وكان من جملة من دونوه كتبا اعتنت بفروع الفقه والخلاف العالي فيه، فيأتي الفقيه إلى المسألة فيذكر ما فيها من أحكام وترجيح وتعليل فيقبلون ما وافق الدليل ويردون ما خالفه، وتتمثل إشكالية البحث في أن لكل امام مقصد في استعمال المصطلحات الفقهية ومنها التحكم حيث لوحظ استعماله في بعض المسائل التوثيقية وبعضهم استعمله للتفريق بين الأحكام المتشابهة وبعضهم استعمله لتقرير حكم بدليل لا يصلح أن يكون دليلاً اصلا
أو لا يكون الدليل معتبرا عند من أطلق هذا المصطلح، فأردت الإسهام بالكتابة حول هذه المسألة للتأصيل والتطبيق، ومن هنا تأتي أهمية بحثي الذي كان بعنوان تحكمات الفقهاء في فتح القدير لابن الهمام ويهدف البحث لبيان تحكمات الفقهاء في فتح القدير لابن الهمام بسبب القيمة والأهمية العلمية التي يتمتع بها كتاب فتح القدير بين مصادر المذهب الحنفي خاصة والمصادر الفقهية عامة، وقد اقتضت طبيعة البحث أن اعتمد المنهج التحليلي الاستقرائي وتوصلنا إلى مجموعة من النتائج وهي أنه تبين من خلال بحثنا ودراستنا أن لكل امام مقصد في استعمال المصطلحات الفقهية ومنها التحكم حيث لوحظ استعماله في بعض المسائل التوثيقية وبعضهم استعمله للتفريق بين الأحكام المتشابهة وبعضهم استعمله لتقرير حكم بدليل لا يصلح أن يكون دليلاً اصلا أو لا يكون الدليل معتبرا عند من أطلق هذا المصطلح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات