مناهج العلماء في تخريج الحديث من الصَّحيحين أو أحدهما Scholars’ approaches to extracting hadith from the two Sahih books or one of them

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية كلية الشريعة والقانون – جامعة الجوف

المستخلص

يهدف البحث إلى بيان مناهج العلماء في تعاملهم مع أحاديث الصّحيحين من حيث التَّخريج منها والعزو إليها، وإلقاء الضّوء على طرائقهم في ذلك؛ فلا يخفى أنهم اعتمدوا -سيما المتأخِّرون منهم- في تخريجهم للحديث على الكتب التي ألَّفها العلماء مُسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بحيث يجمعون طرق الحديث ثم يدرسون تلك الطُّرق ويحكمون عليها، وساروا عليه في مصنفاتهم، وكذا المعاصرون اليوم في دراساتهم الشَّرعية ومؤلَّفاتهم ورسائلهم العلميَّة.
ومِن حالات التَّخريج التي تقع لهم: أن يكون الحديث مخرَّجًا في الصّحيحين أو في أحدهما، فجدير بالتَّوضيح والدِّراسة كيفيَّة صنيعهم في ذلك، وكيف تعاملهم بها؛ هل يكتفون بها أم يتجاوزونها إلى غيرها، وهل يحكمون على الأسانيد التي وقعت في الصَّحيحين أم لا؟ هذا ما ستبينه بإذن الله تعالى هذه الدِّراسة، والتي جعلتُها بعنوان: «مناهج العلماء في التَّخريج من الصَّحيحين أو أحدهما»، وأرجو التَّوفيق والسَّداد والقبول في هذا البحث.
وقد تكوَّنت خطَّة البحث من مقدّمة، ومبحثين، ثم الخاتمة، والفهارس العلمية.
بيَّنت في المقدِّمة أهمّية البحث، وأسباب اختياره، ومنهجه، والدِّراسات السَّابقة، وتسؤالات البحث.
أمَّا المبحث الأوَّل؛ فتضمَّن التَّعريف بهما، وأهمّية التَّخريج، وأقسام التَّخريج ومصادره، والفرق بينه وبين العزو. والمبحث الثَّاني؛ جمعت فيه ما وقع لي مِن صنيع العلماء في تخريجهم للحديث مِن الصَّحيحين أو أحدهما مرتِّبًا لهم حسب الوفيات، ثم جعلت كلّ طبقة منهم في مطلب مستقل. ثم الخاتمة، وفيها أهمّ النَّتائج والتَّوصيات.
The research aims to explain the methods of scholars in dealing with the hadiths of the two Sahih scholars in terms of extracting from them and attributing to them, and shedding light on their methods in doing so. It is no secret that they relied - especially the later ones - in their production of the hadith on the books written by scholars attributing it to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. So that they collect the methods of hadith and then study those methods and judge them, and they followed it in their works, and so do contemporaries today in their legal studies and their scientific works and dissertations.Among the cases of extraction that occur to them is that the hadith is extracted in the two Sahih books or in one of them, so it is worth clarifying and studying how they did that, and how they dealt with it. Are they satisfied with it or do they go beyond it to other things, and do they judge the chains of transmission that occurred in True or not? This is what this study, God Almighty willing, will demonstrate, which I titled: “The Scholars’ Approaches in Extracting from the Two Sahih Books or One of them.” I hope for success, payment, and acceptance in this research.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية