تصور النوازل الفقهية : أدواته ، وأسباب الخطأ فيه وأثرُها في تخريج النوازل المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بكلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

تحاول هذه الدراسة أن تبحث في بعض متعلقات التصور الفقهي  للنوازل من خلال بيان مفهوم التصور الفقهي وذكر أنواعه ، وبسط أدواته ، وشرح أسباب الغلط في التصور الفقهي وبيان أثرها في تخريج النوازل المعاصرة  ، وخلصت الدراسة إلى أن التصور الفقهي هو العلم بالنازلة على ما هي به في الواقع، والعلم بحكمها عند الشارع ، وأن الفقيه يتصور أوصاف النازلة من حيث هي، ثم من حيث صلاحيتها مناطًا للحكم الشرعي ، وأن محال التصور الفقهي ثلاثة: الواقعة، والدليل الشرعي، والمذهب المُفتي به ، وأن أدوات التصور الفقهي ست، وهي: استفصال المُستفتي، وتأمُّل المكتوب، وسؤال أهل الفن، وسؤال الخبرة، واستقراء العُرف، وعلم رسم المفتي، وأن تصور النوازل  يتطرق إليه الغلط من خلال جهل المفتي  بفن يتوقف عليه التصور الصحيح للواقعة ، أو الذهول عن اختلاف الحقائق عند الاشتراك في الاسم. وقد يكون التخريج على مذهب غير عالم  بعلله  غير محقق لها، أو بسبب الذهول عن بعض العلل المتواردة على المحل أو التعلق بالأوصاف الطردية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية