الاجتـهاد الجماعـي ودوره فــي بيان أحــكــــام المســــتجــدات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بكلية الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الأزهر

المستخلص

إن الاجتهاد في الاسلام أقوى دليل على أن ديننا الحنيف هو الدين الشامل الخالد الوحيد الذي يساير الحضارة الإنسانية عبر العصور والأجيال ، ويرحب بكل التغيرات الطارئة والمشاكل الناجمة من تجدد الظروف والمصالح، على اختلاف المجتمعات الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها ، ويعرض لها حلولا مناسبة في ضوء الأحكام الكلية والأصول الثابتة من الكتاب والسنة ، وعلى المجتهد بذل وسعه العلمي المنهجي للموائمة بين النصوص الشرعية والواقع المعاصر للأمة ، وإن تحصيله واجب بالنسبة للأمة ، وهو من فروض الكفايات التي يترتب وجودها قيام مصالحها العامة ، وباب الاجتهاد مفتوح في كل زمان ومكان ، ولا صحة لدعوى غلق باب الاجتهاد وفي أي عصر ، فليس لأحد ان يمنع فضل الله على عباده
ورحم الله الإمام ابن القيم حين قال : " وجزى الله من أعان الإسلام ولو بشطر كلمة . "
Ejtihad in Islam is the strongest evidence that our true religion is the only comprehensive and immortal religion that keeps pace with human civilization across ages and generations. The totality and the firm principles of the Qur’an and the Sunnah, and the mujtahid must exert his systematic scientific effort to harmonize between the legal texts and the contemporary reality of the nation, and that its acquisition is a duty for the nation, and it is one of the duties of competencies whose existence results in the establishment of its public interests, and the door of Ejtihad is open at every time and place, and there is no validity to the claim of closing The chapter on EIjtihad, and in what era, no one can prevent God’s grace over His servants

الكلمات الرئيسية