عمارة الأرض في القرآن الکريم بين منهجين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليةالدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة جامعة الأزهر

المستخلص

في سياق التفاعل مع ما شاع من نقاش علمي حول الحفاظ على البيئة بما فيها من موارد طبيعية وموارد متجددة، وما نتج عن الثورة الصناعية والتقنية من تلوث في التربة والمياه والهواء، والشعور بأن زيادة السکان ليس قيمةً مضافة، بل عبئًا على أولياء الأمور؛ وما صاحب ذلک من حديث عن العمران، من حيث الحفاظ على ما تم إنجازه وتطويره؛ اتجهت الدراسة لموضوع عمارة الأرض في القرآن الکريم لتبين من خلاله أن ثمة منهجين في التعاطي مع البيئة والعمران من حيث العموم: منهجٌ يحاول التوافق مع السائد عالميًا وينتقي من الکتاب والسنة ما يوافق القيم العالمية الحديثة. وتحاول الدراسة کشف هذا المنهج (المسلک) ومناقشته، ومن ثم بيان فساده؛ ومسلک آخر في المقابل به تعمر الأرض ويُحافَظ على البيئة، وهو مسلک النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحابته، رضوان الله عليهم، والتابعين لهم بإحسان، تحاول الدراسة بيان هذا المسلک من خلال نصوص الکتاب والسنة ومن خلال تطبيقات عملية قام بها الصحابة والتابعون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية