منهج الإمام أَبي حَيّانِ الأَنْدَلُسِيِ في الترجيحات الفِقهيَّة من خِلال کتابِه "البَحْرِ المحِيط فيِ التَفْسِير"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والقانون -جامعة جازان- المملکة العربية السعودية

المستخلص

ومنهج البحث في ترجيحاته يُجلِّي للباحثين طَريقتَه في التَّفقُّه، ومنهجَه العِلمي في الفتوى والاسْتِنبَاط، لا سيَّما وأنَّه قد جمعَ بين عِلمَي الحديثِ والفِقهِ، وبَرَزَ حرصُه في الترجيح المُستَنِدِ على الدَّليل، ونقدِ النُّقولِ، وتحقيقِ الأقوالِ مع اليُسرِ في العبارة، والبُعدِ عن التَّکلُّف والتَّعقيد، واهتمام الفُقَهاء -على اختلاف مذاهبهم، في سائرِ الأزمان- بنَقْلِ فِقه الإمام أبي حيان، مما يدلُّ على أهميَّتِها ومکانتها العِلمية، شأنُها شأنُ صاحبِها الإمامِ أبي حيان رحمه الله؛ حيث يُعَدُّ مُجتهِدًا مُستنِدًا إلى الدَّليل، يُخالف في بعضِ مَسائلِه رأيَ الإمامِ وما عليه المعتَمَدُ من المذهبِ.
and the method of research in his weights is clear to the researchers, and his methodology is clear to the researchers. He combined the two sciences of hadith and jurisprudence, and highlighted his eagerness in the weighting based on evidence, criticism of transmission, verification of sayings with ease in the phrase, and the distancing from sophistication and complexity, and the interest of the jurists - for the difference of their doctrines, the son of the imams in the past Its importance and scholarly position is the same as that of its companion, Imam Abi Hayyan, as he is considered a mujtahid based on evidence, and in some of his issues contradicts the opinion of the imam and what is adopted by the school of thought.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات