مسألة الإلزام بالمذهب لها مآلاتٌ عديدة تمسُّ الواقع الإسلامي المعاصر، وهي تندرج ضمن المقاصد العظمى للشَّريعة کإقامة العدل، ونبذ الافتراق والاختلاف، والإلزامُ يتعلق بعدة قضايا اقتصر البحث على أهم ثلاث قضايا منها، وهي: الإلزام بالمذهب في القضاء، والإلزام بالمذهب في الفتيا، والإلزام بالمذهب في التعليم.
وتکمن أهمية الموضوع في کونه يمسُّ عموم الناس، مع کونه متعلقًا بردم الخلاف والافتراق المذموم في الشريعة، وتزيد الحاجة إلى بحثها مع معرفة قلَّة الکتب الأصولية التي تطرقت لهذا الموضوع بالخصوص، خاصة أنَّ لتغير الزمان والمکان أثرٌ کبير في تصور المسألة واختيار القول الراجح فيها، ولذا انطلق البحث من الأدلة الشرعية رابطًا إياها بالواقع المعاصر.
وقد أجاب البحث عن کون الإلزام سببًا في ردم الخلاف أو لا، وعن علاقة الإلزام باختيارات القضاة واجتهاداتهم، کما أجاب عن علاقة الإلزام بالاجتهاد من عدمه حال الفتيا، وعن أثر الإلزام من عدمه في التنشئة العلمية في التعليم.
ولم يقتصر البحث على الجانب النظري بل ربط بين البحث النظري والواقع المعاش، وذلک بذکر نماذج عدة يمکن من خلالها قياس البحث على أمر واقعي، کما يمکن استحداث نماذج جديدة بناء على البحث النظري، والنماذج التي ذُکرت في البحث.
وقد خلص البحث إلى رجحان الإلزام بالمذهب في القضاء، وعدم الإلزام في الفتيا، وإلى قول مفصل في التعليم، إذ يکون إلزام الطالب المتخصص حسنًا دون الطالب غير المتخصص.
The issue of compulsory doctrine has many prospects affecting contemporary Islamic reality.
It falls within the great objectives of Sharia'a as the administration of justice, dicarding separation and difference and the obligation of several issues.
The research was confine to the most important issues of compulsory doctrine in judiciary,Fatwa and education.
The importance of the topic lies in its affecting general people.
Although related to piled disagreement, blameworthy separation and the need to research, it's increased by the knowledge of scarcity of fundemental books dealing with the topic in particular, especially that the change of time and place has a great impact on perspecting the issue and choice of the correct opinion about it.
Therfore, the research started from the legality of evidence, linking it to contemporary reality.
The research stated whether obligation is a reason to pile disagreement and also clarifed the relationship between obligation and diligence when Fatwa is concerned. It discussed the effect of compulsion or the lack of it on academic upbringing in education.
The reasearch linked between both theoritical side and lived reality by mentioning new models based on theoritical research and models mentioned in the research itself.
It was concluded with a preponderence of obligation doctrine in elimination and non-obligation in Fatwa.
السعيدي, محمد بن إبراهيم. (2020). الإلزام بالمذهب في القضاء والفتيا والتعليم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور, 5(7), 511-580. doi: 10.21608/jcia.2020.141636
MLA
محمد بن إبراهيم السعيدي. "الإلزام بالمذهب في القضاء والفتيا والتعليم". مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور, 5, 7, 2020, 511-580. doi: 10.21608/jcia.2020.141636
HARVARD
السعيدي, محمد بن إبراهيم. (2020). 'الإلزام بالمذهب في القضاء والفتيا والتعليم', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور, 5(7), pp. 511-580. doi: 10.21608/jcia.2020.141636
VANCOUVER
السعيدي, محمد بن إبراهيم. الإلزام بالمذهب في القضاء والفتيا والتعليم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور, 2020; 5(7): 511-580. doi: 10.21608/jcia.2020.141636