هروب الفتيات والصورة الذهنيّة دراسة وصفيّة تحليليّة لحالات هروب الفتيات السعوديّات الخارجيّة في عامي 1439هـ - 1440هـ تويتر أنموذجًا

يتناول البحث واحدة من القضايا التي استغلت لعکس صورة ذهنية سلبية عن المرأة السعودية عالمياً، من خلال برامج التواصل الاجتماعي الحديثة.
وذلک من خلال وصف وتحليل حالات هروب الفتيات السعوديات الخارجية في عامي (1439-1440) من خلال برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" .
لمعرفة القضايا التي حاولت بعض الجهات والمنظمات استغلال الفتاة السعودية الهاربة لبث صورة ذهنية سلبية من خلالها، فتتغير الانطباعات الذاتية التي تکونت عند الأفراد أو الجماعات إزاء شخص معين، أو نظام ما، أو شعب أو جنس بعينه، أو منشأة أو مؤسسة أو منظمة محلية أو دولية
أو مهنة معينة، أو أي شيء آخر يمکن أن يکون له تأثير على حياة الإنسان، وغالباً دون تحقق من صحة الوقائع المروية.
والهدف النهائي محاولة تغيير الصورة الذهنية الإيجابية للمرأة السعودية عالمياً.
وإن کانت حالات الهروب قليلة جداً إلا أنه يمکن من خلال دراسة تلک الحالات معرفة مدى التحريض العاطفي والفکري من خلال وسائل الإعلام الجديد، للوصول إلى القضايا الشرعية والفکرية التي تستغل لتغيير الصورة الذهنية والتأثير على الرأي العام محلياً وعالمياً.
The research deals with one of the issues that have been used to reflect a negative mental image of Saudi women internationally, through modern social media programs.
This is through a description and analysis of the foreign escape of Saudi girls in the years (1439-1440 AH) through the social networking program "Twitter".
In order to find out the issues that some authorities and organizations tried to exploit the fugitive Saudi girl to transmit a negative mental image through her; this is for the purpose of changing the subjective impressions formed by individuals or groups towards a specific person, or system, a specific people or gender, a local or international establishment, institution or organization, a specific profession, or anything else that could have an effect on man’s life, often this happens without verifying the authenticity of the facts narrated.
The ultimate goal is to try to change the positive mental image of Saudi women internationally.
Although the cases of escaping are very few, however, by studying these cases it is possible to know the extent of emotional and intellectual incitement through the new media, in order to reach the legal and intellectual issues that are used to change the mental image and influence public opinion locally and internationally.