الشاهد النحوي بين المعيار اللغوي والذوق البلاغي ( شعر امرئ القيس نموذجًا )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

جمع هذا البحث ما تفرق من أقوال العلماء حول بيتي امرئ القيس ( َشة عي َ َو أَ َّن ما أَسعى أِلَدنى م ل َ الما أل ف ... َ ٌل مأن لي َ ْب، ق ُ أَ ْطل ْ َم ل َ َکفاني، و .. َّ ل ث َ ؤ ُ م جد َ م أ نَّما أَسعى ل َکأ ل َ َل أَمثالي َّ و ... ث َ ؤ ُ الم َ جد َ دأر ُک الم ُ َد ي ق َ و ( کشاهد نحوي، ثم ناقش ورجح، وکشف عن بعض الجوانب البالغية المشرقة في أحضان دالالت التراکيب، بعد التحليل والوصف معتمدا على نظرتين )معيارية لغوية، وذوقية بالغية(، بعد التعريف بهما، معتنيا في طرحه بالمقصود اِلول في الدرس البالغي؛ أال وهو الکشف عن المعاني الثانية، مبرز ا أهمية اإللمام بمعاني النحو، ومؤکدا على أنه ال يمکن االستغناء عن النظرة المعيارية)نحوية أو بالغية ...إلخ( بحال من اِلحوال ُ حت کفةُ ، حتى وا ج ن ر الطبع والذوق. وقد انتظمت هذه الورقة في مقدمة؛ ذکر بها أسباب االختيار، ُ و الخطة، والمنهج، ومطلبين؛ اِلول: ب ين فيه المقصود بالمعيار اللغوي، ثم ص الذوق البالغي. و الثاني لدراسة الشاهد النحوي. وأتبعا بخاتمة تضمنت ُخ أبرز ما تضمنته موضوعا ونتيجة؛ فقد ثبت من واقع البحث قوة الترابط العضوي بين المعنى والترکيب واإلعراب، وفي أکناف ذلک نشطت البالغة بشقيها المعياري و الذوقي، تحقيقا لمقاصد الکالم، وتبين أن البيتين يضمان الکثير من فنون البالغة؛ ومن ذلک: جودة المعنى، واالنسجام واإلطناب باالعتراض على قول، والحذف، واإليجاز، والطباق المعنوي أو الخفي، وطباق سلب، واإلبهام والتفسير على قول، واإلظهار في موطن اإلضمار، والتوکيد، والجناس.

الموضوعات الرئيسية