أثر الدلالات في المطلق والمقيد The effect of semantics on the absolute and the restricted

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفقه وأصوله المساعد ، كلية العلوم والدراسات الانسانية بالسليل، جامعة سطام بن عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية

المستخلص

فإن المطلق والمقيد من الألفاظ الخاصة، التي لها دلالتها في استنباط الأحكام الشرعية من نصوص القرآن والسنة؛ وهو متوقف على معرفة اللغة العربية وطرق الدلالة فيها على المعنى، والمطلق والمقيد من الألفاظ الخاصة التي وضعت لمعنى واحد منفرد؛ ولذا سنتعرض أولا لمعنى الأمر المطلق والمقيد ثم نتعرض لأقوال العلماء في المطلق والمقيد، وإن علم أصول الفقه أصل في استنباط الأحكام من مصادرها الأصلية, لبيان النصوص الشرعية , مع اهتمام العلماء بدلالات الألفاظ وبيان مراد الشارع منها، و أن المطلق في اللغة هو: المرسل, والمسرح, والمخلى, والمنفك , واصطلاحا هو المتناول لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه ، والمقيد في اللغة هو محبوس والمكبل، وهو في الاصطلاح هو المتناول لمعين، أو غير معين، لكنه موصوف بوصف زائد على الحقيقة الشاملة لجنسه ، والخطاب إذا ورد مطلقا لا مقيد له حمل على إطلاقه، وإن ورد مقيدا حمل على تقييده، والمطلق والمقيد باب مهم في أصول الفقه يساعد على فهم النصوص التي ربما ظاهرها التشديد والتعسير ولكن بالاستقراء والتتبع يتضح أنهم سبيل للتيسير ورفع الحرج.
The absolute and the restricted are specific terms that have significance in deducing legal rulings from the texts of the Qur’an and Sunnah. It depends on knowledge of the Arabic language and its ways of denoting meaning, and the absolute and restricted are specific words that were created for one single meaning. Therefore, we will first examine the meaning of the absolute and restricted command, then we will examine the sayings of the scholars regarding the absolute and restricted, and that the science of the principles of jurisprudence is the basis of deducing rulings from their original sources, to explain the legal texts, with the scholars paying attention to the connotations of words and explaining what the legislator means by them, and that the absolute in the language is: the messenger, And the stage, and the place, and the place, and technically it is the reach For one, not a specific one, given the comprehensive truth of its kind 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية